في يوم الخميس 10 أبريل 2025، يسود جو من الفخامة في لا باديرا، الفندق الوحيد في تونس الذي هو عضو في فنادق ليدينغ هوتيلز أوف ذا وورلد . يتضمن البرنامج تدشين جناح ليلى منشاري، تكريماً لمن كانت تعرف بـ"ملكة السحر".
كانت ليلى منشاري أول امرأة تدير واجهات متجر هيرميس الشهير في باريس. موهبتها الفريدة وشغفها بحمام الأنف، المدينة التي غذت خيالها، ينعكسان في كل واحدة من إبداعاتها. مستوحاة من عالمها، يحتفل الجناح الجديد LEGEND في لا باديرا بالإبداع والأناقة الخالدة لهذه الفنانة التي رفعت الثقافة والحرف اليدوية التونسية ووضعت بصمة في تاريخ الموضة والفخامة في جميع أنحاء العالم.
يزداد الحدث رونقاً بوجود أنطوان بلاتو، مدير الديكور في دار هيرميس، الذي يشهد على الأثر العميق الذي تركته "جنية هيرميس" في عالم التصميم والديكور الفاخر. كما حضرت أرليت زواوي وشبيليا صايا كاويل، مصممتا الجناح، إلى جانب الفنانين الذين ساهموا في خلق هذا العالم، مثل مهدي بنديتو وسيندا بلحسن. وحضر بعض الصحفيين المحليين والأجانب من وسائل الإعلام الشهيرة من بين المدعوين.
يقدم الجناح إطلالة خلابة على البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ مساحته 160 متر مربع مع مسبح خاص، ويجسد الروح الرؤيوية والرفاهية لليلى منشاري. ديكوره، الذي هو مزيج دقيق من المواد النبيلة، الألوان الزاهية والحرف اليدوية التونسية، يعكس جماليته الفريدة وحبه للجمال بكل أشكاله.
"لقد أردنا الاحتفال بإرث ليلى منشاري من خلال مساحة تشبهها، تجمع بين الأناقة والأصالة والشعر. هذا الجناح هو دعوة لاكتشاف حمام الأنف من زاوية جديدة، من خلال عيون فنانة أحبته كثيراً." (مونة بن حليمة، الرئيس التنفيذي لـ لا باديرا)
بعد زيارة الجناح، تم تركيب صناديق تطل على البحر، وقام المدعوون بالاستمتاع بإنشاء مثال لواجهات عرض باستخدام الأقمشة والأثاث والتحف والأشياء الزخرفية المختلفة التي كانت متاحة لهم.
منذ افتتاحها، تجسد لا باديرا التميز الفندقي وتعزيز التراث التونسي. عام 2025 هو عام مرور 10 سنوات على افتتاحها، ومن المقرر تنظيم عدة أحداث حتى ديسمبر. من خلال الاحتفال بمرور 10 سنوات، تؤكد الفندق التزامها بالترويج لـ الفن، الثقافة، والحرف التونسية، بينما تقدم لضيوفها تجربة حصرية ولا تُنسى.